خلال زيارته الرعوية للمهاجرين المصريين في بولندا، وجّه قداسة البابا تواضروس الثاني رسالة تحفيزية لهم. عبّر فيها عن سروره البالغ عند رؤية أبناء المهاجرين تحت رعاية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في هذا البلد، مؤكداً أن الفرح يغمره حينما يرى أولادكم، ذكوراً وإناثاً، ينشؤون داخل الكنيسة.
رسالة البابا تواضروس الثاني
أوضح البابا تواضروس أن الهجرة، سواء من أجل العمل أو الدراسة أو الزواج، تأتي محمّلة بمسؤوليات كبيرة. فالآباء مسؤولون عن تنشئة أولادهم، فهذا يضمن ألا يفقدوا هويتهم ويتماهوا بالكامل مع المجتمعات الأخرى. أما الشبان غير المتزوجين، فيجب أن يحرصوا على البقاء قريبين من الكنيسة، حيث الحياة ليست محصورة فقط في العمل أو المال، بل تحمل في طياتها أبعاداً أعظم. فما الفائدة من العمل المستمر والعمر الطويل إذا انتهت الحياة دون علاقة حقيقية مع الله أو الكنيسة؟

واختتم البابا تواضروس الثاني حديثه بنصيحة للمهاجرين قائلاً: احرصوا على تربية أولادكم وبناتكم في محبة الله، وذلك عبر ارتباطهم القوي بالكنيسة وممارساتها الروحية.

البابا تواضروس الثاني خلال مقابلته مع وكالة الأنباء البولندية
قداسة البابا تواضروس الثاني خلال مقابلته مع وكالة الأنباء البولندية: الكنيسة القبطية حافظت دائماً على مسارها المستقيم منذ زمن المسيح وحتى اليوم، حيث تمتلك تراثًا غنيًا وكنوزًا روحانية من تفاسير الآباء الأوائل. لوكالة الأنباء البولندية (P.A.P)، اجرت إعلامية مارتا زابلوكا مقابلة مع البابا تواضروس الثاني وتولى الدكتور آدم حسين ترجمة المقابلة إلى البولندية.

، وقام الدكتور آدم حسين بترجمة المقابلة إلى اللغة البولندية. (P.A.P)، وقام الدكتور آدم حسين بترجمة الحوار إلى اللغة البولندية. خلال اللقاء، شدد البابا تواضروس الثاني على أن هدف زيارته هو التواصل مع أبناء الكنيسة القبطية المقيمين في بولندا. وأشار إلى وجود كنيسة تخدم حوالي 400 شخص، منهم طلاب وعائلات عاملة، تحت رعاية كاهن ضمن إيبارشية وسط أوروبا المشرفة عليها نيافة الأنبا جواني. بالإضافة إلى ذلك، تضمنت الزيارة اجتماعات مع مسؤولين من مصر وبولندا.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
لا تعليق