تواصل النيابة العامة بالإسكندرية تحقيقاتها الموسعة في القضية التي عُرفت إعلاميًا باسم “سفاح المعمورة”، حيث وصلت الوقائع إلى منحى صادم بعد ضبط المتهم الرئيسي البالغ من العمر 51 عامًا، وهو محامٍ يدعى “ن.ال”، أثناء اقتياده إلى سراي النيابة تحت حراسة أمنية مشددة.
سفاح المعمورة
باشرت النيابة التحقيقات مع المحامي المتهم بالإضافة إلى خمسة أشخاص آخرين بينهم ثلاث سيدات ورجلان، وجميعهم مرتبطون به بعلاقات عمل وصداقة، وهم:

“سماح.ث.أ” – ربة منزل
“نادية.ر.ص”
“صباحية.ع.هـ”
“علي.م.أ”
“مصطفى.م.ف”
جاء إدراج هؤلاء المتهمين في القضية نتيجة لاشتباه النيابة في تورطهم بوقائع متصلة بالجريمة.
قرار تجديد الحبس واستمرار التحقيقات
أصدر قاضي التجديد الوقتي بمحكمة جنح المنتزه الجزئية في الإسكندرية قرارًا بتجديد حبس المحامي المتهم لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات بعد الكشف عن تفاصيل مروعة تتعلق بعثور الشرطة على جثتين مدفونتين في شقة مستأجرة بحي المعمورة البلد بالإسكندرية.
بداية الكشف عن الجريمة
بدأت خيوط القضية عندما تلقى قسم شرطة المنتزه ثان بلاغًا من إدارة شرطة النجدة يفيد باكتشاف الأهالي جثة مدفونة داخل شقة مستأجرة بشارع مدرسة مي زيادة في منطقة المعمورة البلد.

تفاصيل العثور على الجثث
انتقل فريق من ضباط المباحث على الفور إلى مكان الواقعة، حيث كشفت المعاينة الأولية عن وجود جثتين مدفونتين تحت أرضية الشقة المستأجرة من قبل المحامي المتهم، وكانت إحدى الجثتين ملفوفة في بطانية وبالتحقيق تبين أن الجثتين تعودان إلى كل من زوجة المتهم بعقد عرفي وموكلته، مما زاد من غموض القضية وعمّق الشكوك حول الدوافع وراء ارتكاب هذه الجرائم البشعة.
العثور على جثمان ثالث يكشف عن فصول جديدة من الرعب
لم تتوقف مفاجآت التحقيق عند هذا الحد، حيث تمكنت فرق البحث الجنائي من استخراج جثة ثالثة تعود لرجل، دُفنت تحت أرضية شقة أخرى بالطابق الأرضي في أحد العقارات بشارع 7 المتفرع من شارع 45 في منطقة العصافرة، والتي كان المتهم يستأجرها أيضًا.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
لا تعليق