وفاة طفلة بعد أسبوعين من تعذيبها على يد زوجة والدها بالعاشر من رمضان


لفظت طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات أنفاسها الأخيرة داخل مستشفى العاشر من رمضان الجامعي، متأثرة بالإصابات البالغة التي تعرضت لها على يد زوجة والدها قبل نحو أسبوعين، والتي أدت إلى دخولها في غيبوبة تامة حتى وفاتها.

وكانت محكمة جنح مستأنف العاشر من رمضان وبلبيس وأبو حماد، برئاسة المستشار شادي جورج وعضوية كل من المستشارين أمير الوكيل وعمر النبوي، قد قررت تجديد حبس المتهمة، وهي ربة منزل، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، في واقعة تعديها بالضرب المبرح على ابنة زوجها، ما أسفر عن فقدان الطفلة وعيها ونقلها إلى المستشفى في حالة حرجة.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية إخطارًا من مستشفى العاشر من رمضان الجامعي، بوصول الطفلة “ر. م. م”، 10 سنوات، تلميذة بالصف الرابع الابتدائي، مصابة بنزيف داخلي بالمخ وارتشاح على الرئة اليسرى، مع فقدان تام للوعي، ووجود آثار حروق بالكف والقدمين.

التحريات الأولية كشفت أن الطفلة كانت تعيش برفقة والدها وزوجته “ن. س. ز. ال” بعد انفصاله عن والدتها، وأنه سبق للزوجة أن تعدّت عليها باستخدام ملعقة ساخنة بزعم تأديبها. وأوضحت التحريات أن يوم الواقعة شهد اعتداءً عنيفًا من الزوجة على الطفلة، حيث قامت برطم رأسها في الأرض بقوة مما أدى إلى فقدانها الوعي.

تم ضبط المتهمة وتحرير المحضر رقم 3255 جنح أول العاشر من رمضان بشأن الواقعة، وقررت النيابة العامة حبسها على ذمة التحقيقات، والتي تجددت لاحقًا بـ15 يومًا إضافية، فيما توفيت الطفلة متأثرة بجراحها، وسط مطالبات مجتمعية بمحاسبة المتورطين عن الجريمة التي هزت الرأي العام.


نقلاً عن : تحيا مصر

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *