تصدر حادث كرداسة اليوم اهتمام منصات السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عقب أن شهدت منطقة كرداسة بمحافظة الجيزة مأساة إنسانية، جراء انهيار عقار كرداسة السكني المكون من ثلاثة طوابق بسبب انفجار أسطوانة بوتاجاز.
ضحايا حادث كرداسة
يشار إلى أنه قد أسفر حادث كرداسة الأليم وهو عبارة عن انهيار عقار سكني في كرداسة بمقتل 10 أشخاص وإصابة 3 آخرين حتي الآن، وتجري فرق الإنقاذ والأجهزة الأمنية انتشال الضحايا وتقديم المساعدات اللازمة.
تفاصيل انهيار عقار كرداسة اليوم
ويرغب عدد كبير من رواد السوشيال ميديا في معرفة تفاصيل انهيار عقار كرداسة اليوم، والذب بدأ عند تلقتي مديرية أمن الجيزة بلاغًا يفيد بانفجار أنبوبة بوتاجاز في عقار كرداسة السكني في شارع المحول، ما أسفر عن انهيار المبنى كله، مشيرة إلى أن الانفجار قد وقع بالطابق الثاني العلوي، مما تسبب في انهياره بشكل مفاجئ.
وفيما يخص الضحايا والمصابين فإن فرق الانقاذ قامت بانتشال الضحايا من تحت الأنقاض، حيث تم استخراج 10 جثث، وأصيب 3 آخرون بحروق متفرقة وجروح مختلفة. وقد تم نقل المصابين إلى مستشفى أكتوبر لتلقي العلاج، بينما تم إيداع جثامين الضحايا في ثلاجة الموتى تمهيدًا لإجراءات الدفن بعد انتهاء التحقيقات.

أسماء ضحايا منطقة كرداسة اليوم
أوضحت التحقيقات الأولية من مباحث الجيزة أنهم معظمهم عمال جاءوا من محافظات أخرى، أغلبهم من محافظة المنيا، وكانوا يقيمون في العقار بعد استئجاره للعمل في مولات بمدينة 6 أكتوبر:
- محمود سيد حزين «25 سنة»
- محمود أحمد خطاب «39 سنة»
- هاني سامي عبدالعزيز «22 سنة»
- رحيل حسين عطية «18 سنة»
- أحمد يحيى توفيق «30 سنة»
- عمر جابر عبدالمنعم «26 سنة»
- محمود جمعة دكروري «24 سنة»
- أشرف عمر فرغلي «39 سنة»
- سليمان ناجي سليمان «26 سنة»
- إنجي سليمان محمود «25 سنة»
المصابون في حادث كرداسة: إياد وليد 18 عامًا مصاب بحروق بالوجه وضيق في التنفس، وعربي محمد 37 عامًا مصاب بحروق بالوجه وكسر في الساعد الأيمن، وصالح جمعة 18عامًا يشتبه إصابته بنزيف بالمخ.. فيما نجح 6 أشخاص في النجاة من الحادث بعد أن تمكنوا من مغادرة المبنى أثناء وقوع الانفجار.
نقلاً عن : كشكول
- استغل رمضان.. كيف تتخلص من الوزن الزائد بشكل صحى في الصيام - 6 مارس، 2025
- أحمد العوضي يكشف تفاصيل زواجه بعد رمضان - 6 مارس، 2025
- بعد موافقة البرلمان.. ما هي استثناءات تسليم الأشخاص المطلوبين في الجرائم الجنائية؟ - 6 مارس، 2025
لا تعليق