«شربوا من مياه إثيوبيا».. تسجيل 3 حالات إصابة بالكوليرا في إسرائيل

أفادت صحيفة “ذا تايمز أوف إسرائيل” العبرية، اليوم الاثنين، بأنه تم سجيل 3 حالات إصابة بـ الكوليرا في إسرائيل؛ لافتا إلى أن الحالات مرتبطة بالسفر إلى إثيوبيا. 

تسجيل 3 حالات إصابة بالكوليرا في إسرائيل

وذكرت الصحيفة العبرية نقلاً عنو وزارة الصحة بإنه تم التعرف على ثلاث حالات إصابة بالكوليرا في إسرائيل، لأول مرة منذ سنوات. 

وأشارت إذاعة “كان” أن الحالتان بإسرائيليين أصيبوا بالمرض في إثيوبيا، والحالة الثالثة هي إسرائيلي أصيب بالمرض بعد شرب مياه من بئر في إثيوبيا أحضرها أحد المصابين الآخرين.

ويذكر أنه تم تسجيل أول جائحة أو وباء عالمي للكوليرا في القرن التاسع عشر. ومنذ ذلك الحين، حصدت ست جوائح أرواح الملايين من الأشخاص في جميع أنحاء العالم. وبدأ ظهور الجائحة الحالية السابعة في جنوب آسيا في عام 1961 والتى لا تزال حتى الآن توثر على سكان العالم

أعراض الكوليرا

والكوليرا هي عدوى حادة تسبّب الإسهال وتنجم عن استهلاك الأطعمة أو المياه الملوّثة ببكتيريا ضمة الكوليرا. ويعاني معظم الأشخاص المصابين بالكوليرا من إسهال خفيف أو معتدل ويمكن علاجهم بمحلول تعوِيضِ السوائل بالفَم.

وتظهر الأعراض على المرضى بعد إصابتهم بالعدوى بفترة تتراوح بين 12 ساعة و5 أيام . وتظهر على معظم الأشخاص المصابين بالمرض أعراض خفيفة أو معتدلة. وتُصاب أقلية من المرضى بإسهال مائي حاد ووخيم وجفاف يهدد الحياة.

والكوليرا مرض نادر في البلدان ذات الدخل المرتفع، وتحدث الكوليرا على شكل تفشيات وبشكل مزمن في مناطق معينة.  تشمل المناطق ذات خطر الإصابة المستمر بالمرض أفريقيا وجنوب شرق آسيا. 

ويكون خطر الوفاة بين المصابين أقل من 5٪ عادةً، مع تحسن العلاج، ولكن قد يصل إلى 50٪ بدون مثل هذا الوصول إلى العلاج.

و في أوروبا، كان مصطلح الكوليرا يُستخدم في البداية لوصف أي نوع من أنواع التهاب المعدة والأمعاء، ولم يُستخدم لهذا المرض حتى أوائل القرن التاسع عشر. وأدت دراسة الكوليرا في إنجلترا التي أجراها جون سنو بين عامي 1849 و1854 إلى تقدم كبير في مجال علم الأوبئة بسبب رؤيته حول انتقال المرض عبر المياه الملوثة.