رسميا وزير التعليم يعلن تأجيل نظام البكالوريا واستمرار الثانوية العامة لـ 3 سنوات مقبلة


التعليم , أعلن الدكتور محمد عبد اللطيف، الوزير أن نظام الثانوية العامة الحالي سيستمر لمدة ثلاث سنوات مقبلة، وذلك تمهيدًا لتطبيق نظام البكالوريا الجديد، الذي يُعد نقلة نوعية في المنظومة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الوزير، أكد فيه أن النظام الجديد سيمنح الطلاب فرصًا متعددة للامتحان، بما يخفف الضغط النفسي والتوتر المرتبط بالثانوية العامة.

 

وزير التعليم
وزير التعليم

وزير التعليم عن نظام البكالوريا.. نهاية “رعب الثانوية”

وصف الوزير النظام التقليدي للثانوية العامة بـ”البعبع”، مؤكدًا أن نظام البكالوريا المنتظر سيقضي على هذا الرعب الذي يلاحق الطلاب وأولياء أمورهم منذ عقود. وأوضح أن مشروع البكالوريا سيُعرض على مجلس النواب خلال الفترة المقبلة لمناقشته والتصديق عليه، تمهيدًا لتطبيقه بشكل رسمي في المستقبل القريب.

وأشار الوزير إلى أن النظام الجديد يهدف إلى تخفيف الضغوط النفسية على الطلاب، من خلال تقديم فرص متعددة للامتحانات، مما يتيح للطالب تحسين مستواه دون الخضوع لنظام “امتحان الفرصة الواحدة”. كما أكد أن الدولة تسير بخطى ثابتة نحو تطوير المنظومة بشكل شامل، بدءًا من المناهج وحتى آليات التقييم.

 

التعليم تكشف الاختلافات بين النظام القديم والجديدالتعليم تكشف الاختلافات بين النظام القديم والجديد
التعليم-تكشف-الاختلافات-بين-النظام-القديم-والجديد

التعليم تكشف الاختلافات بين النظام القديم والجديد في الثانوية العامة

من جانبه، تحدث خالد عبد الحكم، رئيس امتحانات الثانوية العامة، عن أبرز الفروقات بين النظامين القديم والجديد، موضحًا أن امتحان اللغة الإنجليزية موحد في النظامين، لكن هناك بعض الفروقات في طبيعة الأسئلة. فعلى سبيل المثال، يحتوي امتحان النظام الجديد على 5 أسئلة اختيار من متعدد أكثر من امتحان النظام القديم، مما يعكس التوجه نحو تعزيز مهارات التفكير والتحليل بدلاً من الحفظ فقط.

وأكد عبد الحكم أن الوزارة تعمل على ضمان عدالة التقييم بين الطلاب في كلا النظامين، مع الحفاظ على معايير الجودة في الأسئلة ومستوى الصعوبة.

 

الطلابالطلاب
الطلاب

مواد موحدة وأخرى مختلفة في النظامين

وفيما يتعلق بالمواد الدراسية، أوضح رئيس الامتحانات أن هناك عددًا من المواد المشتركة بين النظامين، مثل اللغة العربية، والتاريخ، والجغرافيا، والكيمياء، والفيزياء. أما الاختلافات، فتقتصر فقط على مادتي الأحياء والرياضيات، حيث يتم إعداد امتحاناتهما بشكل مختلف بحسب طبيعة النظام الذي يتبعه الطالب.

وأشار إلى أن هذا التباين يعكس المرحلة الانتقالية التي تمر بها الوزارة في سعيها لاعتماد نظام تقييم أكثر شمولًا وعدالة، مؤكدًا أن تطبيق النظام الجديد سيتم بشكل تدريجي ومدروس، حتى لا يحدث أي اضطراب في سير العملية .

بهذه الخطوات، تمضي الوزارة نحو تحديث النظام الثانوي، مع الحفاظ على استقرار الطلاب الحاليين وضمان انتقال سلس نحو نموذج أكثر مرونة وإنصافًا، يواكب تطورات التعليم العالمية ويخفف من الضغوط المزمنة التي عانى منها الطلاب على مدار عقود.

نقلاً عن : صوت المسيحي الحر

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *