أكبر فضيحة سياسية في تاريخ أميركا.. ترامب يتهم إدارة بايدن بخيانة الدولة|تفاصيل

اتهم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مسؤولي إدارة الرئيس السابق، جو بايدن، بخيانة الدولة، إذ أدعى أن المسؤولون السابقين استخدموا آلة الأوتوبن وهو جهاز يستخدم لتوقيع الوثائق رسمياً باسم الرئيس أو كبار المسؤولين عندما لا يكون ذلك الشخص متاحا للتوقيع بنفسه. 

توقيعات باسم بايدن 

وأشار الرئيس الأمريكي الذي يواصل شن هجوم بين الحين والآخر على منافسه السابق، أن هذه التوقيعات والتي لم يقوم بها بايدن بشكل رسمي، سهلت دخول المهاجرين بشكل جماعي إلى الولايات المتحدة.

وكتب الرئيس الأميركي على موقع “تروث سوشيال”: “إلى جانب تزوير الانتخابات الرئاسية لعام 2020، تعتبر آلة الأوتوبن، أكبر فضيحة سياسية في تاريخ أميركا”.

ووفق تقارير أمريكية، أن بايدن لم يكن هو من يتخذ القرارات أثناء رئاسته وأن شخصًا آخر قام بتقويضه ومارس السلطة الرئاسية باستخدام جهاز فتح آلي سرًا.

حتى أن وزارة العدل في عهد ترامب أطلقت تحقيقًا في قرارات العفو التي أصدرها بايدن في نهاية ولايته العام الماضي. وسيبحث التحقيق، الذي يرأسه إد مارتن، محامي العفو في الوزارة، أيضًا فيما إذا كان قد تم استخدام جهاز قراءة آلي بطريقة غير مشروعة

ويشير خبراء قانونيون إلى أن الدستور الأميركي يمنح الرئيس سلطات واسعة في العفو، وينص على عدم وجود شرط للتوقيع بخط اليد على قرارات العفو

وتدعم مذكرة صادرة عن وزارة العدل الأميركية عام 2005 استخدام القلم الآلي لتوقيع الوثائق الرسمية، حيث تنص على أن الرئيس قد يوجه أحد مرؤوسيه بوضع توقيعه باستخدام مثل هذا الجهاز

وكان بايدن أصدر عفوًا عن ابنه هانتر في نوفمبر بعد إقراره بالذنب في مخالفات ضريبية وإدانته بتهم تتعلق بالأسلحة النارية. وقد أثار عفوه انتقادات من الحزبين.

وأصدر الرئيس آنذاك عفواً استباقياً عن شقيقيه جيمس وفرانك وشقيقته فاليري بايدن أوينز. كما حظي زوجاهما بالحماية.

وفي معرض إصداره قرارات العفو، أشار جو بايدن إلى رغبته في حماية أفراد الأسرة من الملاحقات القضائية ذات الدوافع السياسية في المستقبل.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض هاريسون فيلدز لصحيفة “ديلي بيست” إن التحقيق كان عادلاً، بالنظر إلى الحالة الواضحة التي كان عليها بايدن بحلول نهاية ولايته.

وقال في بيان “يستحق الشعب الأمريكي أن يعرف إلى أي مدى تصرف موظفون غير منتخبين وقلم آلي كرئيس بالوكالة بسبب عدم كفاءة الرئيس السابق وعجزه”.