خطوات استخراج بطاقة تموين بدل تالف أو فاقد 2025 إلكترونيًا

في ظل سعي الحكومة المصرية لتبسيط الإجراءات الإدارية وتوفير الوقت والجهد للمواطنين، بات بإمكان أي فرد فقد بطاقته التموينية أو تعرضت للتلف أن يستخرج بديلًا عنها بسهولة، وذلك عبر خطوات إلكترونية بسيطة دون الحاجة للذهاب إلى مكاتب التموين.

استخراج بطاقة تموين بديلة

لم تعد مشكلة فقدان بطاقة التموين أو تلفها مصدر قلق للمواطنين كما كان في السابق، إذ أتاحت وزارة التموين والتجارة الداخلية آلية إلكترونية جديدة تُيسر على المواطنين استخراج بطاقة تموين بديلة، سواء كانت تالفة أو مفقودة، دون الحاجة للتوجه إلى المكاتب الحكومية وانتظار الدور لساعات طويلة.

فقد بطاقته التموينية أو تعرضت للتلف

تبدأ أولى الخطوات بالإبلاغ الفوري عن فقدان البطاقة أو تلفها لتجميدها مؤقتًا ومنع استخدامها بشكل غير قانوني، ويتم ذلك بسهولة من خلال الاتصال برقم الخط الساخن 19765 أو زيارة أقرب مركز خدمة تمويني، بمجرد تقديم البلاغ، تُوقف البطاقة القديمة لمدة 3 أيام عمل ريثما تصدر البطاقة الجديدة.

ولمن يرغب في تقديم طلب استخراج البطاقة إلكترونيًا، يمكنه الدخول إلى منصة “مصر الرقمية” عبر الرابط https://digital.gov.eg، ثم تسجيل الدخول أو إنشاء حساب جديد. 

معلومات المكتب التمويني التابع له

بعد الدخول، يتوجه المستخدم إلى قسم “التموين”، ثم يختار خدمة “إصدار بدل تالف أو فاقد”، ويقوم بتعبئة البيانات المطلوبة، التي تشمل الاسم، الرقم القومي، رقم البطاقة، عدد الأفراد، ومعلومات المكتب التمويني التابع له.

بعد إدخال البيانات، يُطلب من مقدم الطلب تحديد طريقة استلام البطاقة الجديدة، سواء من خلال مكتب التموين مباشرة أو عبر البريد.

وفقًا لتصريحات وزير التموين الدكتور شريف فاروق، فإن عملية إصدار البطاقة الجديدة تستغرق ما بين أسبوعين إلى ثلاثة، وتُراجع خلالها البيانات بالتنسيق مع قاعدة بيانات الوزارة.

صرف المقررات التموينية بداية من الشهر التالي

وبعد استلام البطاقة الجديدة، يمكن لحاملها صرف الخبز المدعم بعد مرور 72 ساعة فقط، بينما يبدأ صرف المقررات التموينية بداية من الشهر التالي.

وتجدر الإشارة إلى أن بوابة مصر الرقمية لا تقتصر خدماتها على إصدار بدل فاقد فقط، بل تقدم حزمة متكاملة من الخدمات التموينية الأخرى، مثل إضافة المواليد الجدد، الفصل الاجتماعي، نقل البطاقة بين المحافظات، وتحديث البيانات.

تلك المنصة الحكومية تمثل نموذجًا ناجحًا في التحول الرقمي، وتُسهم في تقليل الضغط على المكاتب وتوفير حلول سهلة وسريعة للمواطنين، خاصة في الخدمات الحيوية مثل التموين.