اختتمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية احتفالاتها بعيد نياحة القديس العظيم الأنبا أبرآم، أسقف الفيوم والجيزة، في ديره بالعزب بمحافظة الفيوم. شهدت المناسبة حضوراً كبيراً من الآباء الأساقفة والرهبان والكهنة وجموع الأقباط من مختلف المناطق.

احتفالات بدير العزب بعيد الأنبا أبرآم
أقيمت مساء الاثنين صلوات عشية العيد برئاسة عدد من الأحبار الأجلاء، منهم الأنبا أبرآم، مطران و رئيس أديرة الفيوم، الأنبا أنطونيوس، مطران الكرسي الأورشليمي والكويت، و الأنبا صليب، أسقف ميت غمر ودقادوس والشرقية، إضافة إلى الأنبا أرشيليدس والأنبا توماس. شارك في العشية العديد من الآباء الرهبان والكهنة وخورس الشمامسة وسط أجواء مهيبة وحضور شعبي واسع.
وفي صباح الثلاثاء، ترأس الأنبا أبرآم القداس الإلهي لعيد نياحة القديس بمشاركة الأنبا أنطونيوس والأنبا صليب وعدد من كهنة مجمع إيبارشية الفيوم والشمامسة والرهبان. وقد اتسمت الصلوات بأجواء روحانية غنية بالتسابيح والتضرعات، احتفاءً بذكرى هذا القديس البارز في العصر الحديث.

الأنبا أبرآم المعروف بلقب أسقف الفقراء
يُعد القديس الأنبا أبرآم، المعروف بلقب “أسقف الفقراء”، رمزاً للمحبة والتواضع والعطاء. ويشهد ديره بالعزب سنوياً توافد أعداد كبيرة من الزوار والمحبين الراغبين في نيل البركة وتكريم سيرته التي جسدت معاني العطاء المسيحي في التاريخ القبطي المعاصر.

تطيب رفات المتنيح الأنبا أبرآم
تطيب رفات المتنيح الأنبا أبرام شهد حضورًا مميزًا خلال القداس الإلهي، حيث اجتمع عدد من الكهنة ورهبان الدير إلى جانب وفود كبيرة من أبناء الكنيسة الذين حضروا لتكريم ذكرى هذا القديس البار. لقد ترك بصمة خالدة في التاريخ القبطي بإرثه الروحي وخدماته المؤثرة.

اشتملت فعاليات الاحتفال على كلمات روحانية سلطت الضوء على حياة القديس أنبا أبرآم، رحلته الرهبانية، ودوره العميق في خدمة المؤمنين. تم التأكيد كذلك على أهمية السير على خطاه واتخاذه قدوة في الحياة الروحية والممارسات اليومية.
ومن الجدير بالملاحظة أن دير القديس أنبا أبرآم، الواقع في قرية العزب، يعد واحدًا من الأماكن المقدسة التي تحتفظ بإرثه. ويعتبر هذا الدير وجهة بارزة للزوار والمهتمين بالتراث القبطي وعالم الرهبنة.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
- استقرار سعر الأسمنت عند 4000 جنيه للطن.. والصادرات ترتفع إلى 780 مليون دولار في 10 شهور - 14 يونيو، 2025
- تحذير الأرصاد الجوية للمواطنين يخص طقس الأيام القادمة ايه الحكاية - 14 يونيو، 2025
- حاسه اني رجعت بيتي.. وجيلنا اسمه جيل الطيبين - 14 يونيو، 2025
لا تعليق