سرقة أموال نوال الدجوي أسدلت النيابة العامة الستار بشكل نهائي على واحدة من القضايا التي شغلت الرأي العام مؤخرًا والمعروفة إعلاميًا بواقعة “سرقة أموال الدكتورة نوال الدجوي” حيث صدر قرار رسمي بحفظ التحقيقات في القضية وإغلاق الملف بالكامل في خطوة جاءت لتعلي قيم الأسرة وتماسكها فوق أي اعتبار آخر.
سرقة أموال نوال الدجوي قرار النيابة العامة يحسم الجدل
جاء قرار النيابة العامة الحاسم بناءً على خطوة محورية اتخذتها الشاكية نفسها حيث قامت الدكتورة نوال الدجوي بتقديم تنازل رسمي وموثق عن شكواها وقد أوضح البيان الرسمي الصادر عن النيابة أن هذا التنازل كان السبب المباشر وراء قرار حفظ التحقيقات لتطوى بذلك صفحة قضائية أثارت الكثير من الجدل خلال الفترة الماضية.

براءة الأحفاد وتأكيد عدم التورط
ولم يقتصر بيان النيابة على إعلان حفظ التحقيقات فحسب بل كشف عن تفصيلة في غاية الأهمية حيث أكدت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة بشكل قاطع عدم تورط حفيدي الدكتورة وهما أحمد شريف الدجوي وعمرو شريف الدجوي في ارتكاب الواقعة محل الشكوى من الأساس وهو ما يعني أن القرار لم يأتِ فقط استجابة للتنازل بل استند أيضًا إلى نتيجة التحقيقات التي برأت ساحة الحفيدين من أي اتهام.

رسالة قوية.. تماسك الأسرة فوق كل اعتبار
ويعكس قرار الدكتورة نوال الدجوي بالتنازل عن شكواها رسالة مجتمعية وإنسانية عميقة مفادها أن روابط الدم وأواصر القربى تسمو فوق أي خلاف مادي أو قانوني فقد جاء قرارها حرصًا منها على لم شمل العائلة وتوطيد العلاقات الأسرية وتعزيزًا لمساعي الصلح التي جرت بين أفراد العائلة وهو ما يؤكد أن الحفاظ على الكيان الأسري كان هو الدافع الأسمى وراء إنهاء هذا الخلاف.

طي صفحة الماضي وبداية جديدة
وبهذا القرار القضائي تكون صفحة هذا الخلاف قد طويت من الناحية القانونية والرسمية مما يفتح الباب أمام بداية جديدة للعائلة قائمة على التصالح والتسامح وتجاوز الماضي ويعتبر هذا المشهد بمثابة تأكيد على أن الحكمة والرغبة في الحفاظ على الروابط الأسرية يمكن أن تكونا أقوى من أي نزاع مهما بلغت درجة تعقيده ليغلق الملف نهائيًا وتعود المياه إلى مجاريها داخل الأسرة.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
لا تعليق