85 دولارًا و7 أيام تفصل العالم عن أزمة نفطية جديدة بسبب حرب إيران وإسرائيل

في زوايا الصراع الملتهب بين طهران وتل أبيب، لا تشتعل فقط المدافع، بل تشتعل أيضًا مؤشرات الأسعار على شاشات البورصات العالمية، فقد بات النفط، شريان الاقتصاد العالمي، عرضةً لاضطرابات حادة تُهدّد استقرار الأسواق وتقلب الموازين.

تحذيرات من قفزة في الأسعار بسبب تصاعد الحرب الإيرانية الإسرائيلية

وسط تصاعد الاشتباكات بين إيران وإسرائيل، خرج المهندس أسامة كمال، وزير البترول المصري الأسبق، بتحذير ناري من موجة ارتفاع مرتقبة في أسعار النفط الخام، إذا استمرت الحرب لأيام إضافية، متابعا أن سعر برميل النفط قد يتجاوز 85 دولارًا، في ظل تصاعد حدة التوتر وتوسع نطاق الأزمة.

النفط يشتعل بعد التصعيد 

وأضاف المهندس أسامة كمال، وزير البترول المصري الأسبق، أن تأثير النزاع تجاوز حدود الجغرافيا، ليمتد إلى عمق المنظومة الاقتصادية العالمية، حيث ارتفعت أسعار السلع، وازدادت المخاوف من تعطل سلاسل الإمداد، خاصةً في ظل تقلص قدرة إيران على تصدير المشتقات البترولية، وهو ما تسبب في ضغط كبير على الدول المستوردة.

تقلص قدرة إيران على تصدير المشتقات البترولية

كما أشار المهندس أسامة كمال، وزير البترول المصري الأسبق، إلى أن التأثير لم يقتصر على إيران وحدها، بل امتد إلى دول الخليج المجاورة، التي تواجه تحديات في ضمان استقرار تدفق الصادرات البترولية، ما يُنذر بتبعات محتملة على أوروبا التي تعتمد بشكل كبير على هذه الإمدادات.

حالة الترقب والقلق أصبحت سيدة الموقف في سوق الطاقة العالمي

وأكد المهندس أسامة كمال، وزير البترول المصري الأسبق، أن حالة الترقب والقلق أصبحت سيدة الموقف في سوق الطاقة العالمي، الذي بات أكثر هشاشة في مواجهة الصدمات الجيوسياسية.

في ظل هذا المشهد المضطرب، تبقى أعين العالم شاخصة نحو مضيق هرمز وموانئ الخليج، حيث الكلمة الأخيرة لا تُقال بالبترول فقط، بل بصوت المدافع أيضًا.