خاص| هل الوقت مناسب للشراء؟.. نصائح للمواطنين من شعبة الذهب بعد اندلاع الحرب


بعد تصاعد التوترات في المنطقة واندلاع المواجهات بين إسرائيل وإيران، شهدت أسعار الذهب حالة من التذبذب وسط مخاوف المستثمرين من اتساع رقعة الصراع.

شعبة الذهب تنصح المواطنين بعد اندلاع المواجهات بين إسرائيل وإيران

 وفي ظل هذه الأجواء غير المستقرة، أدلت شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية بتصريحات جديدة لتوجيه المواطنين بشأن توقيت الشراء، موضحة رؤيتها حول تحركات الأسعار في الفترة المقبلة.

نائب رئيس شعبة الذهب ينصح المستثمرين في الذهب بالإبقاء والحفاظ علي مقاعدهم علي نفس المسافة

وقال لطفي منيب، نائب رئيس شعبة الذهب والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية في تصريح خاص لـ تحيا مصر: النصيحة للمتعاملين في الذهب كأداة إدخار وإستثمار هي الإبقاء والحفاظ علي مقاعدهم علي نفس المسافة من الذهب دون تغيير في الفترة الحالية، متوقعًا مزيد من الارتفاع في الأسعار.

من جانبه، قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتجارة الذهب والمجوهرات، أن الضربة الاستباقية الإسرائيلية أدّت إلى موجة بيع في أسواق الأسهم العالمية ودفعت بأسعار النفط للارتفاع الحاد، الأمر الذي زاد من جاذبية الذهب كملاذ آمن، لترتفع الأسعار إلى أعلى مستوياتها منذ أن سجلت ذروتها التاريخية في 22 أبريل عند 3500 دولار للأوقية. 

المعدن الأصفر تجاوز حاجز 3440 دولارًا

وأشار إلى أن المعدن الأصفر تجاوز حاجز 3440 دولارًا، محققًا بذلك أعلى إغلاق أسبوعي في تاريخه، ومتغلبًا على الدولار الأمريكي الذي فقد زخمه التقليدي كأصل آمن.

وأضاف إمبابي أن هذا التراجع المفاجئ في أداء الدولار يعكس ضعف الثقة بالاقتصاد الأمريكي في ظل الظروف الراهنة، إذ لطالما شكّل الدولار الأمريكي وسندات الخزانة الأمريكية ملاذًا تقليديًا للمستثمرين عند تصاعد المخاطر، غير أن المشهد الحالي يشير إلى تحول في الأولويات، حيث بات الذهب يتمتع بجاذبية متزايدة كأكثر الأصول أمانًا واستقرارًا، وفي عالم لم تعد فيه اليقينيات الاقتصادية قائمة، لم يعد الذهب يُنظر إليه فقط كتحوط ضد التضخم، بل أصبح يمثل ملاذًا من نظام اقتصادي عالمي يزداد تقلبًا.

وعلى صعيد البيانات الاقتصادية الأمريكية، أظهرت مؤشرات أسعار المستهلكين والمنتجين لشهر مايو استمرار تباطؤ التضخم، وهو ما عزز التوقعات بأن يتجه الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة في اجتماعاته المقبلة، رغم تحسن نسبي في ثقة المستهلكين، بحسب بيانات جامعة ميشيجان. 

وتترقب الأسواق هذا الأسبوع نتائج اجتماع الفيدرالي الأمريكي حول السياسة النقدية، يومي 17 و 18 يونيو الجاري، إلى جانب صدور بيانات اقتصادية محورية مثل مبيعات التجزئة، والإنتاج الصناعي، وبيانات سوق العمل وقطاع الإسكان، والتي من شأنها أن تسهم في رسم مسار الذهب خلال الفترة المقبلة.


نقلاً عن : تحيا مصر

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *