النار التي أشعلتها إسرائيل قد تخرج عن السيطرة


حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، من إشعال إسرائيل المنطقة جراء الهجمات التي شنتها على الأراضي الإيرانية منذ يوم الجمعة ومتواصلة حتى الآن. 

إيران غير مستعدة للتفاوض مع إسرائيل لوقف الحرب

وذكر مصدر لوكالة رويترز، إن إيران أبلغت الوسيطين قطر وسلطنة عمان أنها غير منفتحة على التفاوض على وقف إطلاق النار في الوقت الذي تتعرض فيه لهجوم إسرائيلي وذلك في الوقت الذي شنت فيه الدولتان هجمات جديدة وأثارت مخاوف من صراع أوسع نطاقا.

وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الصراع “أبلغ الإيرانيون الوسطاء القطريين والعمانيين أنهم لن يجروا مفاوضات جادة إلا بعد أن تستكمل إيران ردها على الضربات الاستباقية الإسرائيلية”.

وأضاف المسؤول أن إيران “أوضحت أنها لن تتفاوض وهي تتعرض للهجوم”.

شنت إسرائيل هجوما مفاجئا على إيران صباح الجمعة، مما أدى إلى القضاء على أعلى مستويات القيادة العسكرية الإيرانية وإلحاق أضرار بمواقعها النووية، وردت طهران في المقابل بسلسلة من الصواريخ استهدفت عمق الدولة العبرية. 

فتح أبواب الجهنم على إسرائيل 

وتعهدت إيران “بفتح أبواب الجحيم” ردا على ما بدا أنه أكبر مواجهة على الإطلاق بين الأعداء منذ فترة طويلة.

واليوم، تجددت الضاربات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل، بعد غارات إسرائيلية على مناطق إيرانية. ووجّه الجيش الإسرائيلي السكان بالدخول إلى الملاجئ.

وخلال الهجوم الإيراني دعت القوات المسلحة الإيرانية من الإسرائيلين عدم البقاء بالقرب من “المناطق الحيوية”، حفاظا على سلامتهم. وسقطت الصواريخ الإيرانية في 4 مناطق إسرائيلية.

هذا، وأعلنت القناة 12 الإسرائيلية أن إيران أطلقت أكثر من 30 صاروخا في الموجة الأخيرة.

إلى ذلك أعلنت وزارة النفط الإيرانية أن كل مباني الوزارة سليمة ولم يلحق بها أي ضرر.

بدورها، أكدت الشرطة الإيرانية العثور على 200 كيلوجرام من المتفجرات ومعدات للمسيرات قرب طهران.

وفي خضم التصعيد العسكري، أعلنت وسائل إعلام إيرانية، إنه تم اعتقال عملاء للموساد بمدينة “ري” في طهران.

وحول عدد الضحايا أعلنت الصحة الإيرانية  أن 224 قتيلا قضوا منذ بدء الهجمات الإسرائيلية، معظمهم من المدنيين إلى جانب اغتيال قيادات عسكرية وعلماء ذرة. 


نقلاً عن : تحيا مصر

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *