نزلات البرد القاسية مع اشتداد حرارة الصيف يصبح اللجوء إلى المروحة أمرًا لا مفر منه لملايين الأشخاص الباحثين عن نسمة هواء باردة تلطف الأجواء الحارة ولكن قد يتفاجأ البعض بإصابته بنزلات برد أو احتقان في الحلق رغم ارتفاع درجات الحرارة فما هو السر وراء هذا التناقض وكيف يمكن أن تكون أداة التبريد نفسها هي سبب المعاناة والمعاناة من أضرار المروحة المختلفة.

نزلات البرد القاسية والمروحة كناقل لمسببات الحساسية
يحذر الخبراء من أن ترك المروحة تعمل طوال الليل قد يخفي أضرارًا غير متوقعة حيث يشير خبير النوم مارتن سيلي إلى أن المراوح لا تكتفي بتحريك الهواء بل تعمل كموزع فعال للغبار وحبوب اللقاح وغيرها من مسببات الحساسية التي تستقر على الأثاث وشفرات المروحة نفسها وإذا كنت تعاني من الحساسية أو الربو فإن هذا الأمر قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض بشكل كبير خلال الليل.

جفاف الحلق والأنف والعيون
يضيف الخبير أن تيار الهواء المستمر المنبعث من المروحة يمكن أن يؤدي إلى جفاف بشرتك وعينيك وممراتك الأنفية بشكل ملحوظ وهذا الجفاف لا يسبب تهيجًا فحسب بل قد يحفز جسمك كرد فعل على إنتاج كمية زائدة من المخاط مما يجعلك تستيقظ وأنت تشعر بالاحتقان وعدم الراحة والتهاب الحلق.

صداع الصباح المزعج
إذا كنت تستيقظ بصداع متكرر في الصباح فقد تكون المروحة هي السبب الخفي حيث يمكن للهواء البارد والجاف الموجه مباشرة نحوك لساعات طويلة أن يهيج المناطق الحساسة في الجيوب الأنفية ويؤدي إلى الإصابة بالصداع الذي يفسد بداية يومك ويجعلك تشعر بالإرهاق.

حيلة القماش المبلل لتبريد طبيعي
يقترح مارتن طريقة بسيطة وفعالة للبقاء هادئًا دون الاعتماد الكلي على المروحة وتتمثل في ترطيب قطعة قماش أو منشفة بالماء البارد واستخدامها كغطاء خفيف حيث يعمل هذا على خلق تأثير تبريد تبخيري طبيعي فعندما يتبخر الماء فإنه يسحب الحرارة بعيدًا عن جسمك مما يساعدك على الشعور بالبرودة دون الحاجة إلى تيار الهواء المباشر.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
- وزير التعليم يبحث مع المنسقة الأممية تعزيز التعاون لدعم تطوير التعليم في مصر - 16 يونيو، 2025
- لا رفع لأسعار الوقود حتى أكتوبر رغم الأزمة الإقليمية - 16 يونيو، 2025
- تنسيق الثانوي العام 2025 الجيزة.. اعرف المؤشرات الأولية - 16 يونيو، 2025
لا تعليق