فاروق حسني يكشف لأول مرة عن سبب عدم زواجه

فاروق حسني . في حواره مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج “الحكاية” على قناة MBC مصر، تحدّث الفنان وزير الثقافة والآثار الأسبق، بصراحة عن سبب عدم زواجه، قائلاً بنبرة صادقة ممزوجة بروح الدعابة: «أنا فلت من الجواز وأنا صغير، تتجوز علشان إيه؟».

وأوضح أن عدم زواجه لم يكن نتيجة عزلة أو انغلاق، بل اختيارات شخصية مبنية على قناعات. وأضاف: «أنا عاطفي، وما أقدرش أكون أب لأن هحتاس بولادي… الجواز؟ ياما اتجوزنا وحبينا، لكن بدون ورق».
وأكد أنه لم يندم إطلاقًا على هذا القرار، رغم أنه خاض تجارب عاطفية متعددة خلال العشرينات وحتى الأربعينات من عمره، لكنه اختار أن يبقى دون ارتباط رسمي لأنه لم يجد نفسه في إطار الحياة الزوجية التقليدية.

. فاروق حسني يتحدث عن المتحف المصري الكبير

تحدث بإسهاب عن التحديات التي واجهت مشروع المتحف المصري الكبير، خاصة خلال فترة الثورة عام 2011، حيث توقف العمل تمامًا. وأشار إلى دور الرئيس عبد الفتاح السيسي في إعادة إطلاق المشروع، قائلًا: «الرئيس دفع دفعة كبيرة»، مؤكدًا أن المتحف المصري الكبير ومتحف الحضارة كانا من أولويات المرحلة الجديدة.

كما كشف أن اللواء محمد أمين، وقتها، نقل له رسالة من القيادة السياسية حول أهمية الاستمرار في المشروع، وهو ما دفعه لإعادة إحياء الفكرة وتنفيذها، مؤمنًا بأن «الأعمال العظيمة تجد تمويلها من الفكرة نفسها». وأضاف أن الهدف من المتحف كان أن يصبح الأكبر في العالم، ويعبّر عن عظمة الحضارة المصرية بطريقة تليق بتاريخها.

ماذا قال فاروق حسني عن بناير المفاجئة… ومبارك في لحظاته الأخيرة

وصف ثورة يناير 2011 بأنها جاءت دون أي مؤشرات، مؤكدًا أن الحكومة وقتها كانت مستقرة، والوزراء كانوا شخصيات ذات كفاءة عالية، والاقتصاد كان يشهد نموًا. روى تفاصيل الأيام الأخيرة قبل استقالة الحكومة، مشيرًا إلى أنه كان حاضرًا في أحد اجتماعات القرية الذكية مع رئيس الوزراء أحمد نظيف، الذي بدا وكأنه لا يدرك خطورة ما يجري في الشارع.

كما تحدّث عن مكالمة تلقاها من الرئيس الأسبق حسني مبارك يوم استقالة الحكومة، يطلب منه افتتاح معرض الكتاب رغم التظاهرات، فردّ عليه: «يا ريس إحنا بنستقيل»، فوافق مبارك بصوت هادئ.

بعد رحيله عن المنصب، زار مبارك في منزله، حيث دعاه على الغداء، ولاحظ أن الرئيس السابق كان بكامل وعيه وذهنه، واصفًا إياه بأنه “صقر” يفهم ويحلل بدقة، دائمًا ما تظهر الدهشة في عينيه عند الاستماع للآخرين، وكان – بحسب تعبيره – يقدّره كثيرًا ويفتخر به.