هند صبري تتصدر التريند تحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى ساحة جدل واسعة خلال الساعات الماضية وكان محورها الفنانة هند صبري التي وجدت نفسها في قلب عاصفة رقمية بعد تداول منشور منسوب إليها يدعم ما يُعرف بـ”قافلة الصمود“، مما أثار ردود فعل غاضبة وصلت إلى حد المطالبة بترحيلها من مصر التي تعتبرها بلدها الثاني.
هند صبري تتصدر التريند شرارة الجدل الرقمي
انطلقت الشرارة من منشور واحد انتشر كالنار في الهشيم عبر المنصات المختلفة حيث ربط اسم الفنانة بدعم القافلة وهو ما اعتبره البعض موقفًا سياسيًا غير مقبول، لتتحول صفحتها الافتراضية إلى منبر للهجوم والانتقاد وتنهال عليها التعليقات الحادة التي شككت في ولائها وانتمائها لمصر.
حملة شرسة ومطالبات بالرحيل
لم يقتصر الأمر على مجرد الانتقاد بل تطور إلى حملة منظمة طالبت بترحيل الفنانة هند صبري من مصر في تصعيد خطير يعكس حالة الاستقطاب الشديدة، وقد استغل البعض جنسيتها التونسية للمزايدة على محبتها لمصر وتاريخها الفني الطويل الذي قضت معظمه في القاهرة.
شهادة فنية من يسري نصر الله
في مواجهة هذه الحملة الشرسة تشكل جدار من الدعم الفني للدفاع عن هند صبري حيث كتب المخرج الكبير يسري نصر الله شهادة في حقها عبر حسابه الرسمي واصفًا إياها بأنها من أصدق وأجمل الفنانات اللاتي عمل معهن ومن أوفى الأصدقاء، مؤكدًا أن التشكيك في حبها لمصر والمصريين أمر صعب للغاية ومستنكرًا جو الإرهاب الفكري الموجه لكل من يختلف في الرأي واعتبره أكبر إساءة لمصر نفسها.

أمير رمسيس يرفض المزايدات
انضم المخرج أمير رمسيس إلى قائمة الداعمين معبرًا عن ثقته الكاملة في حب هند صبري لمصر كثقته في حبه الشخصي لها، وذهب إلى أبعد من ذلك بوصفه الاتهامات الموجهة لها بالخيانة بالحماقة التي تنبع من نفس مصدر حماقة الطرف الآخر الذي قد يطالبها بالعودة إلى تونس، رافضًا بذلك المزايدات من جميع الأطراف.
قضية تتجاوز الفن إلى حرية التعبير
تتجاوز هذه الواقعة شخص الفنانة هند صبري لتطرح أسئلة أعمق حول حدود حرية التعبير لدى الفنانين والمثقفين وطبيعة الحملات الموجهة على وسائل التواصل الاجتماعي، فهي تسلط الضوء على السهولة التي يمكن بها تحويل نقاش عام إلى هجوم شخصي وعلى ضرورة التمييز بين النقد الموضوعي والحملات التي تهدف إلى التخوين والإقصاء.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
لا تعليق