الكشف عن سبب إيقاف البطاقات التموينية وهل يمكن إعادتها مسئول بالوزارة يوضح

 سبب إيقاف البطاقات التموينية أكد مصدر مسئول بوزارة التموين والتجارة الداخلية أن عمليات إيقاف أي بطاقة تموينية لا تتم بشكل عشوائي على الإطلاق بل تخضع لمنظومة دقيقة من معايير الاستحقاق التي أقرتها الدولة وذلك في إطار خطتها الشاملة لتنقية قواعد البيانات والتأكد من أن الدعم يصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا دون غيرها مما يضمن تحقيق العدالة الاجتماعية.

 سبب إيقاف البطاقات التموينية محددات الثراء العيني والمالي

وأوضح المصدر أن أولى الفئات التي تخضع للمراجعة والإيقاف هي تلك التي يثبت امتلاك أصحابها لسيارات فارهة أو وجود أرصدة بنكية في حساباتهم تتجاوز حاجز المليون جنيه بالإضافة إلى أصحاب الدخول السنوية المرتفعة التي لا تتناسب مع معايير استحقاق الدعم الحكومي.

حيازة السيارات الحديثة سبب مباشر للإيقاف

وأضاف المصدر أن امتلاك سيارة حديثة يعتبر أحد الأسباب المباشرة لوقف البطاقة حيث تم وضع حد زمني واضح وهو امتلاك سيارة موديل عام 2017 أو أحدث وكشف أن عمليات الرصد والمراجعة أسفرت عن تحديد نحو 250 ألف بطاقة تموينية تنطبق عليها هذه الشروط وقد تم إيقافها بالفعل.

 

مخالفات الكهرباء تؤدي للإيقاف الفوري

ولفت المصدر إلى وجود تعاون وثيق ومستمر مع شركات توزيع الكهرباء على مستوى الجمهورية حيث يتم وقف البطاقة التموينية بشكل فوري في حال ثبوت قيام صاحبها بالحصول على التيار الكهربائي عن طريق توصيلة غير شرعية تعرف بنظام الممارسة أو استخدامه للكهرباء دون وجود عداد رسمي مسجل باسمه.

 

الإيقاف بسبب الإهمال أو الوفاة

وتابع المصدر أن المنظومة تقوم بإيقاف البطاقة تلقائيًا في حالة عدم استخدامها لصرف أي من السلع التموينية أو الخبز المدعوم لمدة ستة أشهر متتالية كما أن استمرار وجود أسماء أفراد متوفين على البطاقة دون حذفهم يؤدي إلى تعليقها مؤقتًا لحين تحديث البيانات.

 

مؤشرات استهلاكية تكشف مستوى المعيشة

وكشف المصدر أن منظومة الدعم باتت تعتمد على مؤشرات استهلاكية حديثة لتقييم الوضع المادي للأسرة ومنها عدد الهواتف المحمولة الذكية المسجلة باسم أفراد الأسرة وقيمة فواتير الكهرباء واشتراكات الإنترنت والمصروفات المدرسية للأبناء حيث تتم مقارنة هذه البيانات بمستوى الدخل المعلن للأسرة.

نقلاً عن : صوت المسيحي الحر

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *