أي هجوم إيراني على مواطنينا أو قواعدنا سيقابل برد مدمر


حذرت ممثلة الولايات المتحدة بمجلس الأمن، أن أي هجوم إيراني مباشر أو غير مباشر على مواطنينا أو قواعدنا سيقابل برد مدمر، مشيرة إلى أن الهجوم الأمريكي على إيران جاء لحماية إسرائيل. 

المندوبة الأمريكية: استهداف منشآت ‎إيران جاء لتقويض قدراتها النووية

وأضافت خلال جلسة بمجلس الأمن:” حان الوقت أخيرا لندافع بشكل حاسم عن حليفنا ومواطنينا ومصالحنا”، مشددة أن:” أي هجوم إيراني مباشر أو غير مباشر على مواطنينا أو قواعدنا سيقابل برد مدمر”. 

ممثلة الولايات المتحدة بمجلس الأمن 

وأضافت المندوبة الأمريكية:” استهداف منشآت ‎إيران جاء لتقويض قدراتها النووية.. وعلى المجلس دعوة ‎إيران لوقف سعيها للحصول على أسلحة نووية”. 

وأكدت أن:” ضربنا إيران لمساعدة إسرائيل وحمايتها.. ولا ينبغي لإيران أن تصعد الوضع”. 

وأشارت إلى أن:” إيران أخفت برنامجها للأسلحة النووية لفترة طويلة وعرقلت جهودنا الصادقة في المفاوضات الأخيرة”. 

جوتيريش: لا يمكن لشعوب المنطقة تحمّل دورة أخرى من الدمار

وبدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أنه:” لا يمكن لشعوب المنطقة تحمّل دورة أخرى من الدمار. ومع ذلك، نواجه الآن خطر الانزلاق إلى دوامة من الانتقام تلو الآخر. لتجنب ذلك، يجب أن تنتصر الدبلوماسية. يجب حماية المدنيين. ويجب ضمان سلامة الملاحة البحرية”.

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش 

وأضاف جوتيريش: “نحن بحاجة إلى حل موثوق وشامل وقابل للتحقق – حل يعيد الثقة – بما في ذلك إتاحة الوصول الكامل لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بصفتها السلطة الفنية للأمم المتحدة في هذا المجال”.

فيما قال باربرا وودوارد، المندوبة الدائمة للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة خلال كلمته:” يجب على إيران الآن ضبط النفس، وعلى جميع الأطراف العودة إلى طاولة المفاوضات وإيجاد حل دبلوماسي يوقف التصعيد وينهي هذه الأزمة”.

وأضاف:” من مصلحة جميع الأطراف السعي إلى مثل هذا الاتفاق..الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومعاهدة حظر الانتشار النووي ركيزتان أساسيتان للأمن الدولي”.

وأكد أن:” التهديدات الموجهة ضد موظفي الوكالة ومديرها العام غير مقبولة. يجب على إيران التعاون الكامل مع الوكالة. إن عدم القيام بذلك لن يؤدي إلا إلى تأجيج التصعيد.”


نقلاً عن : تحيا مصر

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *