صدمة للفنان العالمي مينا مسعود بعد عرض فيلم في عز الضهر تعرف على السبب

مينا مسعود , فاجأ فيلم في عز الضهر، من بطولة النجم العالمي ، جمهور السينما والمراقبين بإيرادات أقل من المتوقع بعد أربعة أيام فقط من طرحه في دور العرض المصرية. ورغم الحملة الترويجية الكبيرة والاهتمام الذي حظي به الفيلم قبل عرضه، إلا أن الأرقام جاءت مخيبة للآمال، حيث حقق أمس السبت فقط نحو 411 ألف جنيه مصري من بيع حوالي 2713 تذكرة، ليرتفع إجمالي الإيرادات منذ بداية عرضه إلى مليون و958 ألف جنيه.

هذا الأداء جاء بمثابة صدمة لصناع الفيلم وجمهوره، خاصة مع وجود نجم عالمي في بطولته، وميزانية إنتاجية كبيرة، إلى جانب مشاركة نخبة من نجوم الفن المصري.

تفاصيل العمل ونجومه

فيلم في عز الضهر من إخراج مرقس عادل، وتأليف كريم سرور، ويشارك في بطولته مجموعة مميزة من النجوم، إلى جانب مينا مسعود، مثل إيمان العاصي، شيرين رضا، جميلة عوض، بيومي فؤاد، محمود البزاوي، ومحمود حجازي، بالإضافة إلى آخرين.

يركز الفيلم على تقديم قصة تجمع بين الإثارة والتشويق والرومانسية، ما كان يفترض أن يجذب شريحة واسعة من الجمهور. تدور أحداثه حول شاب مصري يتورط في عالم المافيا الدولية، ويصبح أصغر عضو في تنظيم إجرامي عابر للحدود. يتلقى هذا الشاب مهمة معقدة على الأراضي المصرية، ليجد نفسه في صراع بين ولائه لأصوله ومحاولاته للنجاة في عالم مظلم وقاسٍ، لا يمنح فرصة ثانية.

أداء غير متوقع لـ فيلم مينا مسعود في شباك التذاكر

على الرغم من أن الفيلم يمتلك كل مقومات النجاح التجاري من حيث الحبكة المشوقة والتصوير الجيد ووجود نجم عالمي في دور البطولة، فإن الإيرادات التي سجلها حتى الآن تعتبر متواضعة، مقارنة بتوقعات الجمهور والنقاد. إذ لم يتجاوز إجمالي ما حققه في أول أربعة أيام مليوني جنيه تقريبًا، وهي أرقام ضعيفة في ظل موسم سينمائي يشهد منافسة قوية من أفلام جماهيرية.

ويرى البعض أن التوقيت الذي طُرح فيه الفيلم ربما لم يكن مناسبًا، في ظل وجود أفلام قوية تعرض بالتزامن، مما أثر على حجم الإقبال. كما رجّح آخرون أن يكون غياب التفاعل الجماهيري على وسائل التواصل الاجتماعي عاملاً مؤثرًا في ضعف الإقبال.

مينا مسعود بين النجومية العالمية والرهان المحلي

شكل وجود النجم المصري-الكندي المعروف عالميًا بدوره في فيلم “علاء الدين“، عنصر جذب رئيسيًا للفيلم، حيث كان يُنظر إليه كجسر يصل بين السينما المصرية والعالمية. غير أن النتيجة التي حققها الفيلم حتى الآن قد تطرح تساؤلات حول مدى نجاح هذا الرهان، ومدى قدرة نجوم الخارج على التأثير في السوق السينمائي المحلي.

مع ذلك، لا تزال أمام الفيلم فرصة لتحقيق أداء أفضل خلال الأيام المقبلة، خاصة إذا لقي دعمًا إعلاميًا إضافيًا أو حظي بإشادة نقدية تعزز من قيمته لدى الجمهور.

وفي النهاية، يظل في عز الضهر محاولة مختلفة في تقديم نوعية جديدة من أفلام الجريمة والتشويق على الساحة المصرية، رغم البداية التي جاءت دون المستوى المتوقع.