ترامب , أعلن الرئيس الأميركي يوم الإثنين، عن التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وذلك بعد اثني عشر يومًا من تصعيد عسكري خطير هدد بانفجار واسع في منطقة الشرق الأوسط. وأوضح في منشور أن الاتفاق يتضمن وقفًا تدريجيًا لإطلاق النار، يبدأ من الجانب الإيراني ثم يتبعه الإسرائيلي، على أن تُعلن النهاية الرسمية للحرب خلال 24 ساعة فقط.
ويُعد هذا الإعلان مفاجأة سياسية ودبلوماسية كبيرة، خاصة أنه يأتي بعد سلسلة من التحذيرات الدولية من احتمال توسع الصراع، وتحوّله إلى مواجهة شاملة تتورط فيها أطراف إقليمية ودولية. واعتبر ترامب التوصل إلى هذا الاتفاق إنجازًا مهمًا يحسب للدبلوماسية، ويؤكد إمكانية تفادي الحروب بالحلول السياسية والعقلانية.

ترامب يعلن وقف تدريجي لإطلاق النار ونهاية خلال يوم واحد
أوضح الرئيس الأميركي أن الجدول الزمني لوقف إطلاق النار يبدأ بتنفيذه من قبل إيران خلال ست ساعات من إعلان الاتفاق، على أن تقوم إسرائيل بوقف العمليات العسكرية بعد 12 ساعة من ذلك. ووفقًا للخطة، يُعلن الطرفان رسميًا نهاية الحرب خلال 24 ساعة، مما ينهي الصراع الذي استمر لأيام وخلف توترات دولية شديدة.
وأشار إلى أن هذه الخطوة منعت “كارثة إنسانية وإقليمية كبرى”، كانت ستمتد لسنوات، مضيفًا:
“كنت واثقًا من قدرتنا على الوصول إلى حل سلمي، وأهنئ الطرفين على الشجاعة والحكمة في اتخاذ هذا القرار.”

ترامب يشيد بتحرك إيران ودعوة للسلام الإقليمي
وفي منشوره، وجه الرئيس الأمريكي شكره لإيران بسبب “الإخطار المسبق” الذي قدمته للولايات المتحدة قبل إطلاق صواريخها الأخيرة على القاعدة الأميركية في قطر، وهي الخطوة التي ساعدت في تجنب وقوع ضحايا بين الجنود الأميركيين. وأكد أن هذا التصرف يظهر وجود رغبة حقيقية في ضبط النفس وفتح صفحة جديدة.
وقال :
“أشكر إيران على تحركها الذكى والمسئول. لم تقع إصابات، ولم تُسجل أضرار كبيرة، ونأمل أن تكون هذه بداية لمسار جديد في العلاقات.”
وأضاف أنه سيحث إسرائيل بقوة على اتخاذ نفس النهج، داعيًا إلى إنهاء العداء والعمل على بناء مستقبل سلمي في المنطقة.

نهاية “حرب الأيام الإثني عشر” وتفاؤل بمستقبل مختلف
أطلق الئيس الأمريكي على النزاع بين إسرائيل وإيران اسم “حرب الإثني عشر يومًا”، وقال إنه يجب أن تكون هذه الحرب الأخيرة في منطقة تتوق إلى السلام بعد سنوات من المواجهات والصراعات. وأكد أن التوصل إلى هذا الاتفاق لا يمثل فقط نهاية لنزاع عسكري، بل بداية جديدة لأمل حقيقي في شرق أوسط أكثر استقرارًا.
واختتم رسالته بكلمات تحمل أملًا كبيرًا:
“بارك الله إسرائيل وإيران والشرق الأوسط. تهانينا للعالم، لقد حان وقت السلام.”
ويُنتظر في الأيام المقبلة أن تترجم هذه التصريحات إلى خطوات عملية، وسط ترقب دولي كبير لمدى التزام الطرفين ببنود الاتفاق، في ظل الآمال بأن يشكل هذا الاتفاق نقطة تحول حقيقية في العلاقات المتوترة بين طهران وتل أبيب، ويعيد الأمل بمستقبل أقل عنفًا في المنطقة.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
- مراجعة نهائية فيزياء ثانوية عامة 2025.. أبرز الأسئلة المتوقعة - 24 يونيو، 2025
- 63 مواطن يحصلون على الجنسية الأجنبية مع الاحتفاظ بالمصرية - 24 يونيو، 2025
- استهداف كنيسة مار إلياس بدمشق بالفيديو سيدة مسيحية تكشف تفاصيل فقدان زوجها و7 من أقاربها - 24 يونيو، 2025
لا تعليق