مونديال الأندية , شهدت المجموعة الثانية في بطولة كأس العالم 2025 أحداثًا دراماتيكية لم تكن في الحسبان، بعدما اختُتمت مباريات دور المجموعات بتأهل فريقين لم يتوقع الكثيرون صعودهما معًا، بينما غادر أحد أبرز المرشحين المنافسات مبكرًا.
فقد تأهل كل من باريس سان جيرمان الفرنسي وبوتافوجو البرازيلي إلى دور الـ16، تاركين أتلتيكو مدريد الإسباني خارج البطولة رغم تساويه معهما في عدد النقاط.
هذا السيناريو غير المتوقع جعل المجموعة الثانية محط أنظار عشاق كرة القدم، في بطولة وُصفت هذا العام بأنها الأكثر تنافسية منذ انطلاق البطولة في نسختها الموسعة.
مفاجأة مدوية في مونديال الأندية : أتلتيكو مدريد خارج السباق
رغم فوزه في مباراتين من أصل ثلاث، فشل أتلتيكو مدريد في العبور إلى الدور الثاني، بعد أن احتل المركز الثالث في ترتيب المجموعة الثانية.
وقد تساوى في النقاط (6 نقاط) مع كل من باريس سان جيرمان وبوتافوجو، لكن فارق الأهداف لعب دورًا حاسمًا في تحديد المتأهلَين.
باريس سان جيرمان أنهى المجموعة بأفضلية فارق أهداف +5.
بوتافوجو حل ثانيًا بفارق أهداف +1.
بينما جاء أتلتيكو مدريد بفارق أهداف سلبي (-1)، ليودع البطولة مبكرًا، في واحدة من أكبر المفاجآت.
وقد جاءت هذه النتيجة صادمة لعشاق الفريق الإسباني، الذين كانوا يتوقعون تأهله كوصيف على أقل تقدير، خلف باريس سان جيرمان، نظراً لتاريخه القاري وعمق تشكيلته.
بوتافوجو يحقق المفاجأة الأكبر في مونديال الأندية
بعيدًا عن التوقعات، استطاع بوتافوجو البرازيلي أن يحقق إنجازًا غير مسبوق بتأهله من مجموعة تضم أسماء ثقيلة في كرة القدم الأوروبية والعالمية.
الفريق البرازيلي، الذي دخل البطولة دون ضغوط كبيرة أو توقعات عالية، قدم أداءً متوازنًا ساعده على جمع 6 نقاط، وهي ذات حصيلة أتلتيكو مدريد وباريس، لكنه تفوق بفضل تنظيمه الدفاعي وفوزه الحاسم في الجولة الأخيرة.
المدرب البرازيلي صرّح عقب التأهل قائلًا:
“كنا نعرف أن المهمة صعبة، لكن لعبنا بذكاء وبدون خوف. هذا هو سرّ تفوقنا على فرق لديها أسماء كبيرة ولكنها لم تكن في يومها.”
ترتيب نهائي مثير للمجموعة الثانية
مع انتهاء جولات دور المجموعات، جاء الترتيب النهائي للمجموعة الثانية على النحو التالي:
باريس سان جيرمان – 6 نقاط (فارق أهداف +5)
بوتافوجو – 6 نقاط (فارق أهداف +1)
أتلتيكو مدريد – 6 نقاط (فارق أهداف -1)
سياتل ساوندرز الأمريكي – 0 نقاط
وكان فريق سياتل ساوندرز الحلقة الأضعف في المجموعة، حيث لم ينجح في حصد أي نقطة، مما ساهم في تعقيد الحسابات بين الفرق الثلاثة الأخرى.
بهذا السيناريو، تُفتح صفحة جديدة في البطولة، مع ترقّب مواجهات دور الـ16، والتي قد تحمل مفاجآت أخرى على غرار ما حدث في المجموعة الثانية، التي ستظل في ذاكرة جماهير مونديال الأندية لسنوات قادمة.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
لا تعليق