شهداء تفجير كنيسة مار إلياس.. في موكب جنائزي مهيب انطلق من أمام كنيسة الصليب المقدس شارك مئات مسيحيي دمشق لتشييع ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة، مخلفًا عدداً كبيراً من الشهداء والمصابين.
فيديو موكب جنائزي لشهداء تفجير كنيسة مار إلياس
https://www.facebook.com/reel/590257057243253
سار المشيعون وهم يحملون نعوش الشهداء البيضاء على أكتافهم، مرددين هتافات تعبّر عن ألمهم وتؤكد قيمة الأرواح التي زهقت.

تشييع جنازة شهداء تفجير كنيسة مار إلياس
كما عبّروا عن استيائهم من تعامل النظام السوري مع الحادثة، مشيرين إلى غياب التعزية الرسمية وعدم إعلان الحداد أو اعتبار الضحايا شهداء. وطالب المشاركون بمحاسبة المسؤولين عن التفجير الذي أودى بحياة الأبرياء.

موكب جنائزي مهيب
شيّع مئات من مسيحيي دمشق، في موكب جنائزي مهيب انطلق من أمام كنيسة الصليب المقدس وسط المدينة، شهداء التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة. وأسفر التفجير عن سقوط عدد كبير من الضحايا بين شهداء وجرحى. حمل المشيعون النعوش البيضاء على الأكتاف، ورددوا هتافات تعبّر عن ألمهم وتمسكهم بقيمهم مثل “دم المسيحي غالي”.
في الوقت نفسه، عبّر المشاركون عن استيائهم من غياب التضامن الرسمي، إذ لم يقدم النظام السوري أي مواساة، ولم يعلن الحداد أو يعترف بالضحايا كشهداء، ما أثار انتقادات ومطالبات بمحاسبة المسؤولين عن التفجير.

إحباط عمليات إضافية واعتقال متورطين
في سياق متصل، تم إحباط عمليات إضافية واعتقال متورطين في الهجوم على الكنيسة. وفقًا لتصريحات المتحدث الرسمي، تمكنت الجهات الأمنية من التعامل مع عناصر من الخلية المسؤولة عن الهجوم. قُتل أحد أفراد الخلية خلال اشتباك مسلح، وأُلقي القبض على انتحاري آخر كان يستعد لتنفيذ تفجير في مقام السيدة زينب بريف دمشق، وهو موقع ديني يرتاده المدنيون. كما تم ضبط دراجة نارية مفخخة كانت مهيأة لاستهداف تجمع سكاني في العاصمة.

أثمرت التحقيقات عن الكشف عن هوية الشخص الذي أوصل الانتحاري إلى الكنيسة. هذا الاكتشاف قاد إلى مداهمة مكان إقامته، حيث وقعت اشتباكات أدت إلى مقتل أحد أفراد الخلية واعتقال آخر. كذلك أسهمت اعترافات الانتحاري المقبوض عليه في الكشف عن تفاصيل إضافية، منها الوصول إلى متورط آخر يُدعى الجميلي وضبط أربعة أوكار تابعة للتنظيم، إضافة إلى كميات كبيرة من المتفجرات كانت معدة للاستخدام.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
لا تعليق