المحكمة تصدر قرار عاجل بشأن نقل ملكية أسهم الراحل أحمد الدجوي بشركة دار العربية لهذا الشخص

25 يونيو، 2025

نقل ملكية أسهم الراحل أحمد الدجوي أسدلت النيابة العامة الستار على واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في المجتمع المصري والمعروفة إعلاميًا بقضية “سرقة أموال الدكتورة نوال الدجوي” حيث انتهت التحقيقات بتبرئة أحفادها بعد تنازل الجدة عن شكواها لكن هذا الإغلاق لم يكن نهاية المطاف بل فتح الباب على فصول أخرى من صراع عائلي ممتد وصل إلى أروقة المحاكم وبات يهدد إرث العائلة الكبير.

اتهامات بالسرقة تشعل فتيل الأزمة

بدأت القصة تتكشف للعلن في التاسع عشر من مايو الماضي عندما أبلغت الدكتورة نوال الدجوي رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة عن تعرض فيلتها لعملية سرقة ضخمة حيث شملت المسروقات مبالغ مالية هائلة قدرت بنحو ثلاثة ملايين دولار وخمسة عشر كيلوجرامًا من الذهب بالإضافة إلى خمسين مليون جنيه مصري وثلاثمئة وخمسين ألف جنيه استرليني.

وفاة مأساوية للحفيد أحمد الدجوي

بعد أسبوع واحد فقط من بلاغ السرقة وفي السادس والعشرين من مايو تلقت العائلة صدمة مروعة بوفاة حفيدها الشاب أحمد الدجوي داخل مسكنه في منتجع سكني بمدينة أكتوبر حيث كشفت تحقيقات الأجهزة الأمنية أن الوفاة نتجت عن استخدامه لسلاحه الناري المرخص في حادثة هزت الرأي العام وأضافت بعدًا مأساويًا على الأحداث المتصاعدة.

صراع خفي يظهر للعلن ومساعي للصلح

لم تكن هذه الاتهامات وليدة اللحظة بل كانت قمة جبل جليد لصراع عائلي خفي يدور منذ عام 2022 بين الأحفاد أحمد وعمرو شريف الدجوي من جهة وبنات خالتهما إنجي ومهيتاب منصور من جهة أخرى وقد دفعت الأحداث الأخيرة بالعائلة إلى عقد اجتماعات مكثفة للصلح في محاولة للتوصل إلى تسوية مرضية تنهي الخلافات وتحافظ على تماسك الأسرة.

نقل ملكية أسهم الراحل أحمد الدجوي

انتهى الشق الجنائي من القضية بتنازل الدكتورة نوال الدجوي عن شكواها وهو ما بررته بحرصها على لم شمل العائلة وتعزيز مساعي الصلح وبناءً عليه أسفرت تحقيقات النيابة العامة عن براءة كل من أحمد وعمرو شريف الدجوي من تهمة السرقة وأمرت بحفظ التحقيقات لتطوي بذلك صفحة الاتهامات الجنائية بشكل رسمي ونهائي.