الرياضة , في تصريحات إعلامية واضحة، نفى محمد الشاذلي، المتحدث الرسمي باسم الوزارة ما تردد بشأن طلب الوزارة الاطلاع على عقود لاعبي كرة القدم، وتحديدًا عقد اللاعب أحمد مصطفى زيزو، نجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي.
وأكد الشاذلي أن الوزارة لا تملك أي صلاحية رقابية على العقود الخاصة باللاعبين، وأن هذه الأمور تقع بالكامل ضمن اختصاصات الاتحاد المصري لكرة القدم، وليس للوزارة أي دور في مراجعتها أو التدخل فيها.

وأوضح الشاذلي أن الوزارة لا تحصل على أي نسبة مالية من عقود اللاعبين، وأنها لا تملك الحق في مطالبة الأندية أو اللاعبين بتقديم نسخ من العقود الرسمية. وأضاف أن ما يتم تداوله عن تدخل الوزارة في هذا السياق هو أمر غير صحيح تمامًا ولا يستند إلى أي أسس قانونية أو إدارية.

وزارة الرياضة عن الجهات المستفيدة من نسب العقود وتفاصيل التحصيل المالي
أشار الشاذلي إلى أن النسب المالية المستقطعة من عقود اللاعبين يتم تحويلها بالكامل لصالح ميزانية اتحاد الكرة المصري، وهي نسب ثابتة تتفاوت حسب نوع الصفقة. فمثلًا، عند تجديد اللاعب لعقده يحصل الاتحاد على نسبة 3%، أما في حالة انتقال لاعب محلي من نادٍ إلى آخر فتُحصّل نسبة 4%، في حين تصل النسبة إلى 5% في حال كان اللاعب المنتقل أجنبيًا جديدًا في الدوري المصري.
وأكد أن هذه الأموال، التي تدخل إلى خزينة الاتحاد، تخضع بدورها لرقابة مالية من قبل الوزارة ، شأنها في ذلك شأن كافة الأندية والمؤسسات الرياضية الأخرى. وتتم هذه الرقابة بشكل دوري وفقًا للوائح والضوابط المعتمدة من قبل الجهات الرقابية المختصة مثل الجهاز المركزي للمحاسبات.

لا علاقة لوزارة الرياضة بعقد زيزو أو أي لاعب آخر
فيما يتعلق بما أُثير حول عقد اللاعب أحمد زيزو، شدد الشاذلي على أن الوزارة لم تطلب أبدًا الاطلاع على تفاصيل عقده، ولم تقم بأي خطوات رسمية في هذا الاتجاه. وأوضح أن كافة التعاملات المالية والإدارية المتعلقة بالعقود تقتصر فقط على التعامل الورقي والرسمي دون تدخل مباشر من الوزارة في التفاصيل المالية.
واختتم الشاذلي تصريحاته بالتأكيد على أن الوزارة تركز فقط على متابعة الأوراق الرسمية الخاصة بالأندية والاتحادات، دون التدخل في الشؤون المالية الخاصة باللاعبين أو العقود المبرمة بينهم وبين الأندية. وأضاف أن لا توجد أي أزمة أو خلاف قائم بشأن هذا الأمر، وكل ما يُشاع في هذا السياق لا يمت للواقع بصلة.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
لا تعليق