60 مليون قدم مكعب إضافية يوميًا.. «البترول» تعلن تفاصيل تطوير حقل ظهر وعودة ضخ الغاز للمصانع


من قلب أعماق البحر المتوسط، تعود الحياة إلى شرايين الصناعة المصرية، وخطوات محسوبة وحفارات دقيقة تشق طريقها في باطن الأرض، ليس فقط بحثًا عن الغاز، بل عن استقرار اقتصادي وطاقة لا تنقطع. 

إعادة إنعاش إنتاج حقل ظهر

في الوقت الذي ترتفع فيه حرارة الصيف وتتزايد فيه الأحمال، تتحرك وزارة البترول بخطط استباقية لإعادة إنعاش إنتاج حقل ظهر، لتضع مصر من جديد على خريطة الدول المنتجة للطاقة بثقة وكفاءة.

أكبر حقول الغاز الطبيعي في مصر

في إطار جهود الدولة لتعزيز الأمن الطاقي وضمان تدفق الإمدادات للمصانع والقطاعات المختلفة، أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية عن تطورات مهمة في حقل ظهر، أكبر حقول الغاز الطبيعي في مصر، والذي يقع في المياه العميقة بالبحر المتوسط.

طفرة إيجابية مؤخرًا بإضافة نحو 60 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي يوميًا

وأكد المهندس معتز عاطف، وكيل أول الوزارة والمتحدث الرسمي، خلال مداخلة تلفزيونية، أن معدلات الإنتاج من حقل ظهر شهدت طفرة إيجابية مؤخرًا بإضافة نحو 60 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي يوميًا، وهو ما يشكل دفعة قوية لمنظومة الإمدادات، خاصة في ظل ارتفاع الطلب خلال موسم الصيف.

وتعود هذه الزيادة إلى نجاح عملية إعادة حفر بئر «ظهر 6» بواسطة جهاز الحفر البحري «سايبم 10000» التابع لشركة «إيني» الإيطالية، والذي أنهى مهمته بدقة وانتقل بالفعل لحفر البئر الجديد «ظهر 13». ووفق التقديرات الفنية، فإن هذا البئر سيضيف نحو 55 مليون قدم مكعب يوميًا بمجرد إدخاله على شبكة الإنتاج.

وأوضح عاطف أن وزارة البترول وضعت منذ أغسطس الماضي خطة شاملة لزيادة الإنتاج المحلي من الغاز، تمثلت في إجراءات فنية وتشغيلية مكثفة، إلى جانب مجموعة من الحوافز لتشجيع الشركات على مواصلة الاستثمار، بهدف تجنب سيناريوهات تخفيف الأحمال وانقطاع الكهرباء، وضمان استمرارية تلبية احتياجات القطاعين الصناعي والمنزلي.

وأشار المسؤول إلى أن عودة ضخ الغاز للمصانع المصرية تمثل أحد أبرز نتائج هذه الجهود، مشددًا على أن الوزارة مستمرة في تنفيذ خطتها الاستباقية لتأمين احتياجات السوق المحلي من الطاقة، واستعادة المستويات الإنتاجية المستهدفة على المدى القريب. 


نقلاً عن : تحيا مصر

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *