علق علاء مبارك، نجل الرئيس الراحل حسني مبارك، على حادث الطريق الإقليمي الذي وقع يوم الجمعة الماضي، متسببًا في وفاة 19 فتاة من قرية السنابسة بمحافظة المنوفية أثناء عودتهن من العمل. كانت سيارة ميكروباص تقل الفتيات قد اصطدمت بشاحنة تسير في الاتجاه المعاكس.
وأشار علاء إلى أن فقدان الأبناء يُعَدُّ من أصعب وأقسى المحن التي يمكن للإنسان أن يمر بها، مستذكرًا فقدانه لنجله محمد حيث قال: “فقدان الأبناء يكسر القلب ويطفئ الروح، ولا يوجد أي شيء في الدنيا أصعب من ذلك”.
وعبر علاء مبارك عن حزنه العميق إزاء الحادث قائلاً: “لم أستطع العثور على كلمات تصف مشاعري الشخصية تجاه هذا الحادث المؤلم الذي وقع في المنوفية”.
علاء مبارك أصعب وأقسى ما يمر به الإنسان
استحضر علاء مبارك ذكرى نجله محمد الذي وافته المنية، مشيرًا إلى أن من أشد التجارب قسوة التي يمكن أن يعيشها الإنسان في حياته هو الابتلاء بفقد الأبناء. هذا النوع من الفقدان يحطم القلب ويخمد الروح، فلا ألم أشد قسوة في الدنيا مقارنة بهذا. لكنه أكد على الحمد والشكر لله على كل حال، مذكّرًا بوعد الله للصبّارين على فقد أحبائهم بأنه الأجر العظيم والجنة.
أجر الصبر والرضا بقضاء الله
واصل علاء مبارك حديثه، مبينًا أن الرضا بقضاء الله والصبر على هذا البلاء المؤلم يصحبه أجر عظيم عند الله سبحانه، وهو الفوز بالجنة إن شاء الله.
التعزية في شهداء الحادث
وختم علاء مبارك قائلاً: “البقاء لله، نسأل الله أن يرحمهم ويصبّر أهاليهم”.
من المهم الإشارة إلى أن الطريق الإقليمي شهد حادثًا مأساويًا تمثل في اصطدام سيارة ميكروباص بشاحنة كانت تسير في الاتجاه المعاكس بمحافظة المنوفية. وأسفر الحادث عن وفاة 19 شخصًا وإصابة 5 آخرين من عمال اليومية. تم نقل جثامين الضحايا إلى قرية السنابسة بمحافظة المنوفية، والتي خيم عليها الحزن وعمها السواد.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
لا تعليق