شيكابالا ,. في حديث تلفزيوني مؤثر بعد إعلانه الرسمي اعتزال كرة القدم، كشف محمود عبد الرازق، قائد نادي الزمالك، عن كواليس خطته لتسليم راية القيادة داخل الفريق. وأوضح أنه كان ينوي في الموسم الماضي أن يمنح شارة القيادة لزميله أحمد مصطفى زيزو، تقديرًا لالتزامه وحبه للنادي، لكن انتقال زيزو المفاجئ إلى النادي الأهلي حال دون تنفيذ تلك الرغبة.

وأضاف أن هذا القرار كان نابعًا من رغبته في إنهاء مسيرته بتسليم الراية لمن يستحق، مؤكداً أنه كان يرى في زيزو شخصية قيادية مناسبة لتحمل مسؤولية الفريق، ولكن بعد رحيله، قرر أن يمنح الراية إلى جمهور الزمالك، باعتبارهم الشريك الحقيقي في النجاحات والداعم الأول له طوال مشواره.

شيكابالا يكشف سبب الامتناع عن مصافحة زيزو: مشاعر مختلطة وحب قديم
وحول موقفه من زيزو بعد عودته إلى تدريبات الزمالك، أوضح أنه لم يصافحه وقتها، ليس بدافع الغضب أو القطيعة، بل لأن الموقف كان صعبًا عليه عاطفيًا. وقال: “كنت أحب زيزو بشدة، وسبب عدم مصافحتي له عند عودته للتدريبات كان نابعًا من محبتي له، فقد كنت حزينًا لأنه عشرة عمر، وهو يعلم جيدًا قدر هذا الحب”.
هذا التصريح يعكس الجانب الإنساني في شخصيته ، الذي لم يُخفِ حزنه من انتقال زميله المقرب إلى نادٍ منافس، مشيرًا إلى أن المشاعر التي ربطته بزيزو كانت قوية، ولهذا لم يتمكن من التعامل مع الموقف بشكل اعتيادي.

الجماهير… الحاملة الحقيقية لراية الزمالك
في ختام تصريحاته، أرسل “الفهد الأسمر” رسالة تقدير ووفاء لجماهير الزمالك، مؤكدًا أنهم الأحق بحمل راية النادي بعد رحيله. وقال إنه يضع الجماهير دائمًا في مقدمة أولوياته، وإن حبهم ودعمهم له طوال السنوات كان الدافع الأكبر للاستمرار والعطاء.
وأضاف أن قرار منحه شارة القيادة إلى الجماهير يأتي من إيمانه بأنهم هم الركيزة الأساسية في مسيرة الزمالك، وبأنهم الأوفياء الذين لا يتخلون عن الفريق، مهما كانت الظروف. كما تمنى التوفيق لزيزو في مشواره الجديد، رغم الألم الشخصي الذي شعر به، مؤكدًا أن احترامه للجميع لا يزال قائمًا، وأن الزمالك سيبقى في قلبه للأبد.
بهذا، يودع الملاعب تاركًا وراءه إرثًا من الوفاء والانتماء، ورسالة وفاء لجمهور لطالما هتف باسمه، معترفًا لهم بأنهم القادة الحقيقيون الذين سيحملون راية الزمالك من بعده.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
- بوجود رونالدو ومحمد صلاح.. مفاجأة حول مهرجان اعتزال شيكابالا - 4 يوليو، 2025
- مشروعنا البرلماني مستقل.. ومشاركتنا بالقائمة الوطنية تعبير عن صوت المعارضة - 4 يوليو، 2025
- لقيت ميسي راسمني على ظهره - 4 يوليو، 2025
لا تعليق