نبيلة عبيد , أبدت الفنانة ، أيقونة السينما المصرية، حزنها العميق واستياءها الشديد بعد إعلان موافقة مجلس النواب على تعديل قانون الإيجار القديم لما قبل عام 1996، حيث أكدت أن هذا القرار يهددها بالطرد من شقة عمرها، والتي تمثل لها أكثر من مجرد مكان للسكن، بل تعد جزءًا لا يتجزأ من تاريخها الفني والشخصي.
وفي تصريحات خاصة أعربت عن خوفها من فقدان الشقة التي احتضنت أبرز محطات مسيرتها الطويلة، مطالبة الجهات المعنية بالتدخل للحفاظ على تراث فني لا يقدّر بثمن.

“شقة الذكريات” مهددة.. ونبيلة عبيد تبكي
كشفت الفنانة القديرة أن الشقة الواقعة في منطقة جامعة الدول العربية بالقاهرة، تحتضن بين جدرانها ذكريات لا تعوّض، بدءًا من الجوائز التي حصلت عليها، مرورًا بالاتفاقات الفنية التي غيرت مشوارها، وحتى اللحظات الشخصية التي شكلت جزءًا من حياتها.
وقالت بتأثر شديد:
“الشقة دي فيها ريحتي.. فيها وش السعد عليا، ياما اتصورت فيها، وعملت فيها لقاءات واتفاقات فنية، وأغنية (قارئة الفنجان) خرجت من هنا، هي عزيزة عليا جدًا، لو اخدوها مني ممكن أموت.”
وأضافت:
“أنا ممكن أتنازل عن مكتبي أو حتى شقة أمي، لكن الشقة دي مش بس بيت، دي حكاية عمر، وناس كتير بتتمنى تزورها، فيها جزء كبير من تراثي ومقتنياتي.”

استغاثة نبيلة عبيد بالفن والمسؤولين للحفاظ على تراث فني
في ظل الخطر الذي يهددها بفقدان الشقة، وجهت الفنانة نداء استغاثة إلى عدد من الشخصيات والمسؤولين في الدولة، وعلى رأسهم وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، ونقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي، ونقيب السينمائيين مسعد فودة، بالإضافة إلى اتحاد النقابات الفنية.
وطالبتهم جميعًا بالتحرك العاجل للحفاظ على الشقة باعتبارها تراثًا فنيًا حيًا، يحمل في طياته تاريخًا من الإبداع، ويُمثل رمزًا لجيل كامل من الفن المصري.
وأكدت أنها تطمح في أن تتحول الشقة مستقبلًا إلى مزار فني وثقافي لجمهورها ومحبيها، يعكس حجم عطائها ومساهماتها في مجال السينما والفن.

من “سكر زيادة” إلى اليوم: رحلة مستمرة من العطاء
آخر أعمال الفنانة كانت مشاركتها في مسلسل “سكر زيادة” الذي عُرض في رمضان 2020، وجمعتها البطولة بنجمات كبيرات مثل نادية الجندي، سميحة أيوب، وهالة فاخر، في تجربة درامية خفيفة تحمل طابعًا كوميديًا أقرب إلى السيت كوم.
شارك في المسلسل عدد كبير من ضيوف الشرف، منهم أحمد فهمي، بيومي فؤاد، روجينا، هنادي مهنا، مايان السيد، سليمان عيد، مصطفى أبو سريع، وخالد أنور، مما أضفى على العمل طابعًا جماهيريًا مميزًا.
ورغم غيابها النسبي عن الساحة، لا تزال نبيلة عبيد تُعتبر رمزًا فنيًا مهمًا في الوجدان المصري والعربي، ويأمل جمهورها أن تلقى قضيتها الاهتمام اللازم لحماية جزء أصيل من ذاكرة الفن.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
- أسعار الذهب اليوم 5يوليو2025 عيار 21 مفاجأة - 5 يوليو، 2025
- الرئيس السيسى يستقبل المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبى - 5 يوليو، 2025
- “الدستورية العليا” تؤيد اختصاص القضاء العادي بنظر منازعات العلامات التجارية بين الشركات - 5 يوليو، 2025
لا تعليق