سيرة القديس توماس الشندلاتى تحتفل الكنيسة بتذكار استشهاده


سيرة القديس توماس الشندلاتى .. في 27 بؤونة الموافق 4 يوليو 2025. في مثل هذا التاريخ اليوم تُحيي الكنيسة ذكرى استشهاد القديس توماس الشندلاتي، ، استشهد القديس توماس الشندلاتى الذي كان ينتمي إلى قرية شندلات الواقعة في مركز السنطة بمحافظة الغربية.

القديس توماس الشندلاتى
القديس- توماس- الشندلاتى

من هو القديس توماس الشندلاتى

كان القديس توماس الشندلاتى طفلاً في الحادية عشرة من عمره يعيش في بلدة شندلات (مركز السنطة بمحافظة الغربية)، حيث كان يرعى الخنازير. كان قلبه مشتعلاً بمحبة الله، يتابع أخبار الشهداء بشوق، ويتمنى أن يشاركهم جهادهم لينال معهم الإكليل الأبدي. في إحدى الليالي، ظهر له رئيس الملائكة ميخائيل، داعيًا إياه للاعتراف بالسيد المسيح. امتلأ توماس فرحًا وانطلق نحو الإسكندرية ليشهد لإيمانه أمام الوالي.

القديس توماس الشندلاتىالقديس توماس الشندلاتى
القديس- توماس -الشندلاتى

تعذيبات من الوالى الى القديس توماس الشندلاتى

عندما وصل إلى الوالي، استهان الأخير بصغر سنه، لكنه سرعان ما دهش من قوة إيمانه وثبات روحه. حاول الوالي إغراءه بتقديم وعود براقة، واقترح عليه أن يكون كاتبًا لديوانه، لكن توماس رفض تلك الإغراءات باستهزاء. تعرض بعدها لألوان قاسية من العذاب، حيث عُصر جسده وتم تمشيطه بأسنان حديدية. في خضم هذه المعاناة، كان توماس يستمد القوة من صلاته للسيد المسيح الذي أرسل له ملاكًا ليشفي جراحه.

في أحد المواقف، ألقي توماس في السجن وهناك شفى ابن السجان الذي كان مريضًا. وعندما اقتيد إلى معبد الأوثان، صلى للسيد المسيح، فسقطت الأوثان على الأرض. وفي مشهد آخر، هاج شيطان الوالي وكان على وشك قتله، لولا أن الوالي استغاث بالسيد المسيح إله توماس.

عانى القديس من المزيد من الأهوال حيث أُلقي في السجن بلا طعام لمدة خمسة عشر يومًا. ثم صُلب منكس الرأس لينزف دمًا. وفي حادثة معجزة، أخذت امرأة دمًا نزف منه وطلت به عيني طفل أعمى، فاستعاد الطفل بصره. لاحقًا أُلقي القديس أمام لبوة لتفترسه لكنها لم تؤذه بل راحت تلحس قدميه.

القديس توماس الشندلاتىالقديس توماس الشندلاتى
القديس -توماس- الشندلاتى

استشهاد القديس توماس الشندلاتى

خلال آلامه وعذابه، وجد القديس توماس الشندلاتى العزاء بصحبة القديسين ببنودة من البندرة وشنوسي من بلكيم. وفي النهاية، أُرسل من قبل الوالي إلى إريانا والي أنصنا الذي أمر بقطع رأسه، لينال تاج الاستشهاد. استشهد معه العديد من المؤمنين في اليوم السابع والعشرين من شهر بؤونة.

نقلاً عن : صوت المسيحي الحر

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *