حريق سنترال رمسيس يستحضر الأذهان .. شارك الفنان محمد عز عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك رؤيته حول التشابه بين أحداث مسلسل “النهاية” بطولة يوسف الشريف، وظروف حريق سنترال رمسيس الأخير.

الفنان محمد عن حريق سنترال رمسيس
أوضح عز أن الحريق ذكره بمسلسل “النهاية”، حيث أشار قائلاً: “حادثة حريق سنترال رمسيس، اللي أدت لتوقف أغلب خدمات الإنترنت والشبكات وخطوط الطوارئ لأنها تعتمد على السنترال المركزي، ذكرتني بمشهد في مسلسل النهاية. وقتها كانت التكنولوجيا كلها متركزة في موقع اسمه الواحة، وعندما ضُرِبت الواحة، تراجعت مصر للعصور الوسطى”.
وأضاف: “هذا يؤكد أهمية ألا تكون كل الخطوط والشبكات مركزية أو مرتبطة بمكان واحد. المسلسل فعليًا كان أشبه بدليل استرشادي لما يواجهنا الآن. تحية كبيرة لجميع فريق العمل”.

سنترال رمسيس معلومات هامة:
– يُعَد أحد ركائز البنية التحتية للاتصالات في مصر.
– افتُتح المبنى عام 1927 تحت إشراف الملك فؤاد الأول باسم “دار التليفونات الجديدة”.
– يعمل كمركز رئيسي لتنسيق وتوزيع خدمات الاتصالات محليًا ودوليًا.
– يربط الكابلات الأرضية والبحرية المسؤولة عن تغذية الإنترنت والهاتف الأرضي في العديد من المناطق.
– يحتوي على غرفة الربط البيني الأكبر في مصر (interconnection room).
تعتمد عليه كبرى شركات الاتصالات، مثل فودافون وأورانج، لضمان توجيه المكالمات بكفاءة وربط خدمات الإنترنت بشكل متكامل.
– يعالج حوالي 40% من حركة الاتصالات المحلية والدولية من خلال خطوط أرضية وألياف ضوئية.
– يضم مجموعة أساسية من المحولات (core switches) لتوزيع المكالمات وربط الشبكات العالمية.

الحاجة إلى تقييم المخاطر المحتملة الناتجة عن حادثة حريق سنترال رمسيس.
و فى سياق متصل أشار شريف خلال مداخلته عبر الإنترنت مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج “بالورقة والقلم” الذي يُعرض على قناة “TeN” مساء الثلاثاء، إلى التأثير الكبير الذي خلفته حادثة حريق سنترال رمسيس على الدولة المصرية.
وأكد أهمية إعادة النظر في منهجيات تصميم وتشغيل شبكات الاتصالات من قبل الجهات المعنية. كما شدد على ضرورة إجراء دراسات شاملة لتحديد المخاطر المحتملة ووضع استراتيجيات فعالة تقلل من حدة الأضرار الناتجة عن الكوارث، خصوصاً في ظل نقص الدراسات التي تضمن الحد الأدنى من خسائر مثل هذه الحوادث.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
لا تعليق