كيف تنبأ تامر حسني بإنقطاع الإنترنت وعميد معهد القلب يوجه له رسالة

تامر حسني , وجّه الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، رسالة شكر وامتنان للفنان تامر حسني، مشيدًا بدوره في تقديم أعمال فنية تلامس الواقع وتطرح قضايا هامة تمس المجتمع. وقد أثنى د. شعبان خلال ظهوره في برنامجه “قلبك مع جمال شعبان” على فيلم “ريستارت” الذي قام ببطولته النجم ، مشيرًا إلى أن الفيلم تناول سيناريو يبدو خياليًا، لكنه تحقق على أرض الواقع بعد حادثة حريق سنترال رمسيس.

في الفيلم، يتناول أزمة شاملة تشمل انقطاع الإنترنت والمكالمات الهاتفية، وتوقف المعاملات البنكية، وظهور مشاكل في مراكز الاتصالات، وهو ما اعتبره د. جمال شعبان تنبؤًا ذكيًا يسلّط الضوء على هشاشة البنية التحتية الرقمية وأهمية الاستعداد للطوارئ.

تامر حسني وتعليقه على الأزمة

وفي أعقاب الحريق الذي تعرض له مبنى سنترال رمسيس، والذي تسبب في انقطاع واسع لخدمات الإنترنت والاتصالات، علق تامر حسني على حسابه الرسمي بموقع “إنستجرام”، قائلاً:

“فيلم ريستارت بيتحقق، مفيش نت، مفيش مكالمات، مفيش بنوك”، مؤكدًا أن ما طرحه في الفيلم لم يكن مجرد خيال، بل تحذير من اعتمادنا المفرط على التكنولوجيا. وأضاف: “طالبت في الفيلم إننا نعرف نتصرف لو النت قطع، ونأمّن نفسنا وناسنا، خصوصًا المرضى في المستشفيات”.
وأنهى منشوره بالدعاء بالسلامة لموظفي سنترال رمسيس وسكان المنطقة المحيطة، مشيرًا إلى خطورة الاعتماد الكلي على التكنولوجيا دون خطط بديلة.

ريستارت.. عمل فني يعكس الواقع

فيلم “ريستارت” يجمع نخبة من النجوم منهم: هنا الزاهد، محمد ثروت، باسم سمرة، عصام السقا، وميمي جمال، إضافة إلى مجموعة من ضيوف الشرف مثل إلهام شاهين، محمد رجب، شيماء سيف، ورانيا منصور..

الفيلم يسلط الضوء على قضية مهمة في العصر الرقمي، وهي اعتماد الأفراد والمؤسسات بشكل كلي على شبكة الإنترنت لإدارة شؤونهم اليومية، دون وجود خطط بديلة لمواجهة الطوارئ مثل الكوارث التقنية أو الطبيعية. وتأتي الأحداث لتدق ناقوس الخطر وتدعو للتفكير الجاد في حلول عملية لمثل هذه السيناريوهات.

فيلم ريستارت لـ تامر حسني

لم يعد الفن مجرد وسيلة للترفيه، بل أصبح أداة توعية قوية قادرة على إيصال رسائل مجتمعية هامة. ويبدو أن فيلم “ريستارت” نجح في أداء هذا الدور بامتياز، حين تلاقى الخيال السينمائي مع واقع ملموس. وتأتي إشادة الدكتور جمال شعبان بمثابة اعتراف بقيمة الفن في التوجيه والإلهام، خصوصًا حين يمس قضايا تمس أمن المجتمعات واستقرارها في عصر رقمي سريع التغير.